اولا –تعريف الآيه المحكمة من كتب الشيعه

فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه

ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه

، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا "

وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة "  لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل.

تفسير التبيان للطوسي ج2 ص394

فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم.

كتاب قوانين الاصول الميرزا القمي ص394

إن لم يحتمل غير ما فهم عنه، فهو النص وإن احتمل: فإن تساويا فالمجمل، وإلا فالراجح ظاهر (1) والمرجوح مأول (2). والمشترك بين النص والظاهر هو المحكم.

كتاب مبادىء الوصول للحلي ص64-65

اضغط هنا

---------------------------------------------------------

فالمحكم هو ما كان للفظه معنى راجح، سواء كان مانعا من النقيض أم لا. وعرفه في " لب اللباب "

بأنه ما علم المراد به من ظاهره من غير قرينة تقترن إليه،

ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.

كتاب دراسات في علم الدراية علي أكبر غفاري ص50

المحكم في اللغة المتقن. وفي العرف: هو الخطاب الدال على معنى لا يحتمل غيره.

كتاب شرح أصول الكافي مولي محمد صالح المازندراني ج2 ص132-133

ثانيا -- كذب تفسير الشيعه للآيات التي تستدل بها

آية الولاية

قال شيخ الطائفة – كما يلقبونه – الطوسي: [تلخيص الشافي: 2/10.].

"وأما النص على إمامته من القرآن فأقوى ما يدل عليه قوله تعالى:

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة، آية: 55.]"

وقال الطبرسي:"وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي بلا فصل" [مجمع البيان: 2/128.].

ويكاد شيوخهم يتفقون على أن هذا أقوى دليل عندهم؛حيث يجعلون له الصدارة في مقام الاستدلال في مصنفاتهم [انظر – مثلاً -:ابن المطهر الحلي في منهاج الكرامة، حيث اعتبره البرهان الأول (ص:147)، وشبر في حق اليقين: 1/144، والزنجاني في عقائد الإمامية الاثني عشرية: 1/81-82.].

فأنت ترى أن

الشيعة تعتمد في استدلالها بالآية بما روي في سبب نزولها؛ لأنه ليس في نصها ما يدل على مرادها،فصار استدلالهم بالرواية لا بالقرآن،

فهل الرواية ثابتة، وهل وجه استدلالهم سليم؛يتبين هذا بالوجوه التالية:

أولاً: أن زعم الشيعه   بأن أهل السنة أجمعوا على أنها نزلت في عليّ هو "من أعظم الدعاوى الكاذبة،بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه،وأن عليًا لم يتصدق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع"

آية التبليغ

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)

هل مفاد الآية المذكورة حقيقةً هو إبلاغ موضوع ولاية عليٍّ (ع) وإمامته؟

لنبحث في مفاد آية التبليغ.

ما معنى جملة «ما أُنزل إليك» بعبارة أخرى ما هو الشيء الذي أراد الله تعالى من رسوله أن يقوم بتبليغه للناس؟

إذا كان ما نُزّل إلى النبيّ ابتداء(أي قبل نزول آية التبليغ هذه)(أي الأمر الذي تشير إليه كلمة«ما» في جملة «ما أُنزل إليك»)هو موضوع إمامة عليٍّ (ع) وخلافته بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فأين توجد تلك الآية الموحى بها في القرآن؟

ليس في مضمون الآية ولا في سياقها أي شيء يفيد ما يقولونه أبداً، فآيات سورة المائدة بدأً من الآية 13: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً... ﴾ ثم الآيات 41 إلى 45:

يبين الله تعالى فيها عصيان اليهود وطغيانهم وتعدِّيهم حدود الله، وعدم حكمهم بما أنزل الله إليهم في التوراة، ثم من الآية   46  فما بعد يتوجه الله تعالى إلى النصارى ويدعوهم للعمل بالإنجيل،ويأمر رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحكم بما أنزله إليه وعدم اتباع أهواء أهل الكتاب والحذر من فتنتهم،وخلال ذلك ينهى المسلمين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، ويأمرهم بموالاة الله ورسوله والمؤمنين، ليعود ثانية (في الآية 58 فما بعد)لمذمة أعمال أهل الكتاب وموقفهم في مواجهة دعوة الإسلام، وتقريع اليهود على أفعالهم السيئة من قول الإثم وأكل السحت وإيقاد نيران الحروب والسعي في الأرض بالفساد

إلى أن يصل إلى الآية موضع الاستشهاد فيقول:

﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾

أي بلغ ما أنزلناه إليك بشأن أهل الكتاب ولا تخف فالله سيحميك من شر اليهود والنصارى ويظهر أمرك ودينك لأن الله لا يهدي المعرضين عن الحق الكافرين به من أهل الكتاب

، ويعقبها مباشرة بقوله: ﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ... ﴾

فيأمر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقول لأهل الكتاب أنهم ليسوا على شيءٍ من الدين ولا حتى الإنسانية إلا إذا أقاموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليهم من ربهم، ثم يذكِّر اليهود كيف نقضوا ميثاقهم وقتلوا أنبياءهم وعَمُوا وصَمُّو

ثم يعلن بكل صراحة - وهذا أخطر ما في القضية - كفر النصارى الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم أو الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة----

فهذه هي الأمور الحاسمة الخطيرة التي أُمِـر (صلوات الله وسلامه عليه وآله) بالصدع بها دون خوف ولا وجل ولو لم يفعل فما بلغ رسالة الله عز وجل.

فأين الآيات التي ذُكِر فيها النص على علي بالخلافة السياسية والإمارة؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف سيتم إبلاغ إمامة وحكومة علي ببلاغ ما أنزله الله تعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن،مع أنه لا توجد فيه آية صريحة أو حتى غير صريحة حول هذا الموضوع!هذا ما يقتضيه سياق الآيات

أين الاية  المحكمة عن الولاية يا شيعة  التي

كفرتم  بسببها أمة لا إله إلا الله ؟؟؟!!!